فصل: أبو سلمى

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


باب الحاء

أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس

شهد بَدْرًا مع النبي صلى الله عليه وسلم، واستشهد باليمامة، ذكره في حديث عائشة، وابن عباس

6131- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن يحيى القزاز، ثنا أبو عاصم، عن عبيد الله بن أبي زياد القداح، عن القاسم بن محمد، عن عائشة‏:‏ ‏"‏ أن امرأة أبي حذيفة، جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت‏:‏ إن سالما مولى أبي حذيفة يدخل علي، وأنا واضعة ثوبي، فأجد في نفسي، فقال‏:‏ ‏"‏ أرضعيه، يذهب عنك الذي تجدين ‏"‏ رواه عبد الرحمن بن القاسم، ويحيى بن سعيد، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، وابن أبي مليكة، كلهم، عن القاسم، عن عائشة، ورواه مالك، وابن جريج، ومعمر، وجعفر بن ربيعة، وشعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة ورواه يحيى بن سعيد، والجراح بن المنهال، عن الزهري، عن عروة، وابن عبد الله بن زمعة، عن عائشة، وأم سلمة ورواه الليث بن سعد، عن ابن مسافر، عن الزهري، عن عروة، وعمرة، عن عائشة ورواه يزيد بن عياض، عن الزهري، عن أبي عبيدة بن زمعة، عن أمه زينب بنت أبي سلمة، عن أمها أم سلمة ورواه ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن الزهري‏:‏ أن سهلة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ ورواه مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن حميد بن نافع، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة ورواه ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عبد الرحمن بن القاسم أن سهلة أتت النبي صلى الله عليه وسلم

6132- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن عبد الله المخرمي، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، ثنا أبو بكر بن أبي أويس، عن أبي أيوب، مولى القاسم بن محمد، عن ابن عجلان، عن أبيه، عن مولاته، فاطمة بنت عتبة بن ربيعة أن أبا حذيفة بن عتبة‏:‏ ‏"‏ ذهب بها، وبأختها تبايعان النبي صلى الله عليه وسلم، فلما اشترط عليهن، قالت هند‏:‏ أو تعلم في نساء قومك من هذه الهنات والعاهات شيئا‏؟‏ فقال أبو حذيفة‏:‏ إيه، فبايعنه، فهكذا يشترط‏"‏‏.‏

أبو حسن الأنصاري المازني عقبي بدري

6133- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو كريب، ثنا زيد بن الحباب، حدثني حسين بن عبد الله الهاشمي، حدثني عمرو بن يحيى بن عمارة بن أبي حسن المازني،- قال حسين‏:‏ وكان أبو حسن عقبيا بدريا- قال‏:‏ سمعت أبي يذكر، عن جدي، قال‏:‏ ‏"‏ كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقام رجل ونسي نعليه، فأخذهما رجل فوضعهما تحته، فجاء الرجل، فقال‏:‏ من رآهما‏؟‏ فقال الرجل‏:‏ أنا أخذتهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ فكيف بروعة المؤمن‏؟‏ ‏"‏، فقال الرجل‏:‏ يا رسول الله، والذي بعثك بالحق، ما أخذتهما إلا وأنا ألعب، قال‏:‏ ‏"‏ كيف بروعة المؤمن‏؟‏ ‏"‏ ثلاثا

6134- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني عبيد الله بن عمر القواريري، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، قال عمرو بن يحيى حدثني، عن يحيى بن عمارة، عن جده أبي حسن، قال‏:‏ ‏"‏ دخلت الأسواق فأخذت دبسيتين، قال‏:‏ وأمهما ترشرش عليهما، وأنا أريد أن آخذهما قال‏:‏ فدخل علي أبو حسن، فنزع متيخة، فضربني بها، وقال لي‏:‏ ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم ما بين لابتي المدينة‏؟‏‏"‏‏.‏

أبو حسين

وقيل‏:‏ أبو حسان مولى بني نوفل، روى عنه ابن المنكدر، ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ ذكر في الصحابة، ولا يصح، وأخرج له‏.‏

6135- ما حدثناه محمد بن أحمد، ثنا أحمد بن موسى الخطمي، ثنا عباس بن محمد، ثنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا أبي، عن صالح بن كيسان، عن محمد بن المنكدر، قال‏:‏ حدثني أبو حسن، مولى بني نوفل، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ أنا سيد الناس يوم القيامة ‏"‏ كذا حدثناه أبو حسن، ورواه المتأخر من حديث عباس، وقال‏:‏ أبو حسين

أبو حميد الساعدي

وقد تقدم حديثه فيمن اسمه عبد الرحمن بن حميد‏.‏

6136- حدثنا محمد بن نصر، ثنا عبد الله بن محمد بن زكريا، ثنا محمد بن بكير الحضرمي، ثنا إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن سعيد، عن عروة بن الزبير، عن أبي حميد الساعدي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ هدايا الأمراء غلول‏"‏‏.‏

أبو حبة الأنصاري البدري

تقدم حديثه فيمن اسمه عامر، وهو أحد بني ثعلبة بن عمرو بن عوف

6137- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو ربيعة فهر بن عوف، ثنا حماد، عن علي بن زيد، عن عمار بن أبي عمار، عن أبي حبة البدري، قال‏:‏ ‏"‏ لما أن لقي، النبي صلى الله عليه وسلم أبي بن كعب قال‏:‏ ‏"‏ إن جبريل قد أمرني أن أقرئك لم يكن الذين كفروا، فقال أبي‏:‏ يا رسول الله، أو قد ذكرت هناك‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ نعم ‏"‏، فبكى‏"‏‏.‏

أبو حثمة الأنصاري

بعثه النبي صلى الله عليه وسلم خارصا لثمار المدينة، وشهد خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان دليله إلى أحد، شهد معه المشاهد، مختلف في اسمه، فقيل‏:‏ عامر بن ساعدة بن عامر بن جشم، من الأوس، وقيل‏:‏ عبد الله بن ساعدة

6138- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن عمر الواقدي، ثنا محمد بن يحيى بن سهل بن أبي حثمة، عن أبيه، عن جده، عن أبي حثمة‏:‏ ‏"‏ أنه شهد خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسهم لفرسه سهمين، وله سهما‏"‏‏.‏

6139- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا مسعدة بن سعد العطار، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن صدقة، عن محمد بن يحيى بن سهل بن أبي حثمة، عن أبيه، عن جده، عن أبي حثمة‏:‏ ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أباه أبا حثمة خارصا، فجاء رجل فقال‏:‏ يا رسول الله، إن أبا حثمة قد زاد علي، فدعا أبا حثمة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ابن عمك يزعم أنك قد زدت عليه ‏"‏، فقال‏:‏ يا رسول الله، قد تركت له عرية أهله، وما يطعم المساكين، وما يصيب الريح قال‏:‏ ‏"‏ قد زادك ابن عمك وأنصف‏"‏‏.‏

أبو حاضر

له ذكر في الصحابة، حديثه عند أبي هنيدة‏.‏

6140- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، قال‏:‏ سمعت خالدا الحذاء، يحدث عن أبي هنيدة، عن أبي حاضر‏:‏ ‏"‏ أنه صلى على جنازة، فقال‏:‏ ألا أخبركم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على الجنازة‏؟‏ قال‏:‏ كان يقول‏:‏ ‏"‏ اللهم إنك خلقتنا، ونحن عبادك، أنت ربنا، وإليك معادنا ‏"‏ قال‏:‏ ثم يدعو له

أبو الحجاج الثمالي

يعد في الشاميين، من أهل حمص، حديثه عند‏:‏ ابن عائذ

6141- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا أبو اليمان، ثنا أبو بكر بن أبي مريم، ح، وحدثنا عبد الله بن محمد،- واللفظ له-، ثنا جعفر الفريابي، ثنا محمد بن مصفى، ثنا بقية، قال‏:‏ ثنا أبو بكر بن أبي مريم، عن الهيثم بن مالك الطائي، عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي، عن أبي الحجاج الثمالي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يقول القبر للميت حين يوضع فيه‏:‏ ويحك يا ابن آدم ما غرك بي‏؟‏ ألم تعلم أني بيت الفتنة، وبيت الظلمة، وبيت الوحدة، وبيت الدود‏؟‏ ما غرك بي إذ كنت تمر بي فدادا‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ ‏"‏ فإن كان مصلحا أجاب عنه مجيب القبر، فيقول‏:‏ أرأيت إن كان ممن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ‏"‏ قال‏:‏ ‏"‏ فيقول القبر‏:‏ إذا أعود عليه خضرا، ويعود جسده نورا، فيصعد بروحه إلى رب العالمين ‏"‏ قال ابن عائذ‏:‏ يا أبا الحجاج، وما الفداد‏؟‏ قال‏:‏ الذي يقدم رجلا ويؤخر أخرى، كمشيك يا ابن أخي أحيانا وهو يومئذ يلبس ويتهيأ

أبو حاتم المزني

له صحبة، حديثه عند‏:‏ محمد وسعيد ابني عبيد، يعد في الحجازيين

6142- حدثنا عبد الملك بن الحسن المعدل، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا يحيى بن معين، ح، وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا سعيد بن عمرو الأشعثي، ح، وحدثنا عبد الله بن محمد، قال‏:‏ ثنا ابن أبي عاصم، ثنا ابن كاسب، ح، وحدثنا محمد بن محمد أبو أحمد الحافظ، ثنا أحمد بن عبد الرحمن القلانسي، ثنا محمد بن مهران، قالوا‏:‏ ثنا حاتم بن إسماعيل، عن عبد الله بن هرمز اليمامي، عن محمد، وسعيد، ابني عبيد، عن أبي حاتم المزني، قال‏:‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، وفساد عريض ‏"‏، قالوا‏:‏ يا رسول الله، وإن كان فيه‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ وإن كان فيه‏"‏‏.‏

أبو حكيم

مختلف فيه، فقيل‏:‏ يزيد بن أبي حكيم، عن أبيه، وقيل‏:‏ يزيد بن حكيم، عن أبيه، وقيل‏:‏ حكيم بن يزيد، وقيل‏:‏ أبو حكيم بن يزيد، عن أبيه، عن جده، اختلف فيه على عطاء بن السائب، روى ‏"‏ إذا استنصح أحدكم أخاه فلينصحه ‏"‏ تقدم ذكره فيمن اسمه يزيد‏.‏

أبو حصين السدوسي

ذكره المتأخر وقال‏:‏ روى حديثه نعيم، عن عمه عن أبيه، ولم يخرج له شيئا، ولم يزد على ما حكيته عنه‏.‏

أبو حدرد الأسلمي

اسمه سلامة بن عمير، وقيل‏:‏ اسمه عبد، تقدم ذكره فيمن اسمه سلامة

6143- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان الثوري، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي حدرد الأسلمي، قال‏:‏ ‏"‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أستعينه في مهر امرأة قال‏:‏ ‏"‏ كم أصدقتها‏؟‏ ‏"‏، قلت‏:‏ مائة درهم، قال‏:‏ ‏"‏ لو كنتم تغرفون من بطحان ما زدتم‏"‏‏.‏

أبو الحمراء

خادم النبي صلى الله عليه وسلم، حديثه عند أبي داود، يعد في الكوفيين

6144- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا أبو نعيم، ثنا يونس بن أبي إسحاق، ثنا أبو داود، عن أبي الحمراء، قال‏:‏ ‏"‏ رابطت المدينة سبعة أشهر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلع الفجر، جاء إلى باب علي وفاطمة رضي الله عنهما، فقال‏:‏ ‏"‏ الصلاة الصلاة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ‏"‏ رواه أبو عاصم، عن عبادة بن يحيى، عن أبي داود ورواه عمر بن عبد الغفار، عن زياد بن المنذر، عن أبي داود ورواه يحيى بن يعلى الأسلمي، عن يونس بن خباب، وقال‏:‏ عن نافع، عن أبي الحمراء

أبو حيوة الكندي

جد رجاء بن حيوة، مولى لكندة، ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ لا يعرف له رؤية، ولا صحبة، وذكره سليمان بن أحمد في الصحابة

6145- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، عن خارجة بن مصعب، عن رجاء بن حيوة، عن أبيه، عن جده‏:‏ أن جارية، من خيبر مرت على النبي صلى الله عليه وسلم، وهي مجج، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لمن هذه‏؟‏ ‏"‏، قالوا‏:‏ لفلان، قال‏:‏ ‏"‏ أيطؤها‏؟‏ ‏"‏، قيل‏:‏ نعم، قال‏:‏ ‏"‏ فكيف يصنع بولدها، أيدعيه وليس له بولد، أم يستعبده، وهو يغذو في سمعه وبصره، لقد هممت أن ألعنه لعنة تدخل معه في قبره‏"‏‏.‏

أبو حزامة

أحد بني سعد بن الحارث، مختلف في حديثه، فقيل‏:‏ أبو خزامة، وذكره المتأخر في باب الخاء، وقيل‏:‏ اسمه الحارث، في إسناد حديثه خلاف

6146- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا إسحاق بن الحسن الحربي، ثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير، ثنا يحيى بن أبي أنيسة، أن الزهري حدثهم، عن ابن أبي خزامة، عن أبيه،- وكان رجلا عربيا- قال‏:‏ ‏"‏ أتى النبي صلى الله عليه وسلم آت، فقال‏:‏ يا رسول الله، أرأيت ما نتداوى به، ورقى نسترقي بها، وتقى نتقيها، هل يرد ذلك من قدر الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ إنه من قدر الله ‏"‏ رواه ابن عيينة، والناس، عن الزهري، ورواه مالك، ويونس، وعمرو بن الحارث، والأوزاعي، عن الزهري، عن أبي حزامة

أبو حديدة الجهني

وقيل‏:‏ ابن حديدة صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره المتأخر، وقال‏:‏ روى حديثه‏:‏ ابن أبي ذئب، عن أبي حازم، عن أبي حديدة قال‏:‏ بعثني عمي بالزوراء، ولم يزد عليه، وقال‏:‏ قال محمد بن عمرو، عن أبي حازم، عن ابن حديدة، وهو الصواب

أبو حازم الأحمسي

والد قيس واسمه عبد عوف بن الحارث البجلي، تقدم ذكره، رأى النبي صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا

أبو حازم والد كريم

ذكره الحسن بن سفيان في الوحدان

6147- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا جبارة بن مغلس، حدثنا قيس بن الربيع، عن أبان بن عبد الله البجلي، عن كريم بن أبي حازم، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ اختصم رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ولد، فقضى به النبي صلى الله عليه وسلم لأحدهما‏"‏‏.‏

أبو حازم مولى الأنصار

مولى بني بياضة، ذكره المنيعي، والحسن بن سفيان، في الوحدان

6148- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أحمد بن عبدة، ثنا الحسن بن صالح بن أبي الأسود، حدثني عمي منصور بن أبي الأسود، عن الأعمش، عن شمر بن عطية، عن أبي حازم الأنصاري، قال‏:‏ ‏"‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر في الظل، وأصحابه في الشمس، فأتاه جبريل عليه السلام، فقال‏:‏ أنت في الظل وأصحابك يقاتلون في الشمس‏؟‏ قال‏:‏ فتحول إلى الشمس‏"‏‏.‏

أبو حميضة المزني

روى عنه‏:‏ غضيف بن الحارث

6149- حدثنا سليمان، ثنا عمرو بن إسحاق بن العلاء، ثنا أبو علقمة نصر بن خزيمة بن جنادة أن أباه حدثه، عن نصر بن علقمة، عن أخيه محفوظ بن علقمة، عن ابن عائذ، عن غضيف بن الحارث، قال‏:‏ حدثني أبو حميضة المزني، قال‏:‏ ‏"‏ حضرنا طعاما مع النبي صلى الله عليه وسلم، فشغل النبي صلى الله عليه وسلم بحديث رجل وامرأة، وجعلنا نأكل ونحن في ذلك نقصر في الأكل، فأقبل إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأكل معنا، ثم قال‏:‏ ‏"‏ كلوا كما يأكل المؤمنون ‏"‏، فقلنا‏:‏ كيف يأكل المؤمنون‏؟‏ فأخذ لقمة عظيمة، فقال‏:‏ ‏"‏ هكذا ‏"‏ لقمات خمسا أو ستا، ثم قال‏:‏ ‏"‏ إن كان مع ذلك شيء، وإلا شرب وقام‏"‏‏.‏

باب الخاء

أبو خراش السلمي

وقيل‏:‏ الأسلمي، اسمه حدرد، حديثه عند عمران بن أبي أنس

6150- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ثنا حيوة، عن الوليد بن أبي الوليد، أن عمران بن أبي أنس حدثه، عن أبي خراش السلمي، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه ‏"‏ رواه بقية، عن معاوية بن يحيى، عن سعيد بن أبي أيوب، عن الوليد مثله ورواه سعيد بن عفير، عن ابن لهيعة، عن الوليد مثله ورواه يحيى بن يعلى الأسلمي، عن سعيد بن مقلاص، وهو سعيد بن أبي أيوب، عن الوليد مثله ورواه المقرئ أيضا، وابن وهب، عن سعيد بن أبي أيوب، عن الوليد

أبو خراش الرعيني

وهو المدلي، ذكره المتأخر، وقال‏:‏ روى عنه‏:‏ عمران بن عبد الله بن شرحبيل ابن حسنة، وأبو الخير مرثد بن عبد الله

6151- أخبرنا خيثمة بن سليمان، في كتابه، ثنا السري بن يحيى، ثنا أبو نعيم، ثنا عبد السلام بن حرب، عن إسحاق بن عبد الله بن حرب، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن أبي الخير، عن أبي خراش الرعيني، قال‏:‏ ‏"‏ أسلمت وعندي أختان، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال‏:‏ ‏"‏ طلق أيتهما شئت ‏"‏ ولم يقل‏:‏ إحديهما

6152- حدثنا محمد بن المظفر، ثنا محمد بن زبان، ثنا يحيى بن زكريا القضاعي، قال‏:‏ ثنا المفضل بن فضالة، عن عياش بن عباس، عن عمران بن عبد الرحمن القرشي، عن أبي خراش، أنه كان يقول‏:‏ سمعت فضالة بن عبيد الأنصاري، يقول‏:‏ ‏"‏ من ردته طيرة عن شيء، فقد قارف الإشراك ‏"‏ حدث به المتأخر، عن أبي سعيد بن عبد الأعلى، عن ابن زبان، وقال‏:‏ عن أبي خراش المدلي، من قيلة، فقال‏:‏ وقال مرة أخرى‏:‏ عن أبي خراش، عن فضالة، وقال‏:‏ عمران بن عبد الله بن شرحبيل ابن حسنة

أبو خلاد

له صحبة، حديثه عند أبي فروة

6153- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا كثير بن هشام، ح، وحدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا عبد الأعلى بن مسهر، وعبد الله بن يوسف، قالوا‏:‏ حدثنا الحكم بن هشام الثقفي، ثنا يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد، ثنا أبو فروة، عن أبي خلاد،- وكانت له صحبة- قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا رأيتم الرجل المؤمن قد أعطي زهدا في الدنيا، وقلة منطق، فاقتربوا منه، فإنه يلقى الحكمة ‏"‏ رواه أحمد بن إبراهيم الدورقي، عن يحيى بن سعيد نحوه، ورواه هشام بن عمار، عن الحكم نحوه

أبو خالد السلمي

له صحبة، سكن الجزيرة، حديثه عند أولاده

6154- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا يحيى بن عثمان، ثنا أبو المليح، عن محمد بن خالد، عن أبيه، عن جده،- وكانت له صحبة- قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إذا سبقت للعبد من الله منزلة لم ينلها، ابتلاه الله إما بنفسه، أو ماله، أو ولده، ثم يصبره عليها، حتى يبلغ به المنزلة التي سبقت له منه‏"‏‏.‏

أبو الخطاب

له صحبة، حديثه عند ثوير بن أبي فاختة

6155- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبدوس بن كامل، ثنا حجاج بن الشاعر، حدثنا أبو أحمد الزبيري، ثنا إسرائيل، عن ثوير بن أبي فاختة، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له‏:‏ أبو الخطاب، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوتر، فقال‏:‏ ‏"‏ أحب أن أوتر نصف الليل، إن الله عز وجل يهبط إلى السماء الدنيا، فيقول‏:‏ هل من تائب‏؟‏ هل من مستغفر‏؟‏ هل من داع‏؟‏ حتى إذا طلع الفجر ارتفع‏"‏‏.‏

أبو خداش

ذكر في الصحابة، روى عنه‏:‏ أبو عثمان، قاله المتأخر

6156- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن رجل، من أهل الشام، عن أبي عثمان، عن أبي خداش، قال‏:‏ ‏"‏ كنا في غزوة، فنزل الناس منزلا، فقطعوا الطريق، ومدوا الحبال على الكلأ، فلما رأى ما صنعوا قال‏:‏ سبحان الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وغزوت معه غزوات، فسمعته يقول‏:‏ ‏"‏ المسلمون شركاء في ثلاث‏:‏ في الماء، والكلأ، والنار ‏"‏ أبو عثمان، قيل‏:‏ إنه حريز بن عثمان، ورواه أبو اليمان، عن حريز بن عثمان، عن حيان- ويكنى أبا خداش- أو أبي خداش أن شيخا من شرعب نزل بأرض الروم‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏، ثم ذكر نحوه، وهو الصواب

أبو خداش اللخمي

له صحبة، فيما ذكره المتأخر، وقال‏:‏ عداده في أهل الشام، روى عنه‏:‏ عبد الله بن محيريز قوله، ولم يزد عليه

أبو خيرة الصباحي

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه مقاتل بن همام

6157- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن نائلة، ثنا شباب العصفري، ثنا عون بن كهمس، ثنا داود بن المساور، عن مقاتل بن همام، عن أبي خيرة الصباحي، قال‏:‏ ‏"‏ كنت في الوفد الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس، فزودنا الأراك نستاك به، فقلنا‏:‏ يا رسول الله، عندنا الجريد، ولكن نقبل كرامتك، وعطيتك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اللهم اغفر لعبد القيس، إذ أسلموا طائعين غير مكرهين، إذ قعد قومي، لم يسلموا إلا خزايا موتورين ‏"‏ رواه يحيى بن راشد، عن محمد بن حمران، عن داود بن مساور نحوا منه، وذكر الدباء والمزفت، وقال‏:‏ كنا أربعين رجلا، وقلنا‏:‏ إن عندنا العشب، ونحن نجتزئ به

أبو خصفة وقيل‏:‏ أبو خصيفة

6158- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏، حدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا علي بن المديني، ثنا وهب بن جرير، ثنا شعبة، عن مغيرة بن عبد الله الجعفي، قال‏:‏ ‏"‏ جلست إلى أبي خصفة، فقال‏:‏ قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ هل تدرون ما الصعلوك‏؟‏ ‏"‏، قلنا‏:‏ الذي لا مال له قال‏:‏ ‏"‏ الصعلوك‏:‏ الرجل الذي له المال، لم يقدم منه شيئا ‏"‏ قالها ثلاثا

6159- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن نصر الصائغ، ثنا محمد بن إسحاق المسيبي، ثنا يحيى بن يزيد بن عبد الملك، عن أبيه، عن يزيد بن خصيفة، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ التمسوا الخير عند حسان الوجوه ‏"‏ حدثناه محمد بن إسحاق القاضي، ثنا موسى بن إسحاق، ثنا محمد بن إسحاق المسيبي، ثنا يحيى بن يزيد، مثله

أبو خزامة أحد بني الحارث بن سعد، وقيل‏:‏ أبو حزامة

تقدم حديثه‏.‏

أبو خيثمة الأنصاري

شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم تبوكا والمشاهد له ذكر في حديث كعب بن مالك في تخلفه عن تبوك، وقيل‏:‏ هو المتصدق بالصاع، الذي لمزه المنافقون

6160- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، قال‏:‏ سمعت كعبا، وهو يحدث حديثه حين تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، قال‏:‏ فلم يذكرني رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى تبوكا، فقال في مجلس فيه معاذ بن جبل‏:‏ ‏"‏ ما فعل كعب بن مالك‏؟‏ ‏"‏، فقال رجل من بني سلمة‏:‏ حبسه يا رسول الله برداه، والنظر في عطفيه، فإذا رجل يزول به السراب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ كن أبا خيثمة ‏"‏، فإذا هو أبو خيثمة الذي تصدق بالصاع، فلمزه المنافقون، ولم يجد إلا جهده ‏"‏ رواه عقيل‏:‏ ويونس، ومعمر، وابن إسحاق، وابن جابر، وإسحاق بن راشد، وغيرهم

أبو خنيس الغفاري

له صحبة، حجازي، روى عنه إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة، ذكره المتأخر

6161- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا أسيد بن عاصم، ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، عن أبي بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العمري، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة، أنه سمع أبا خنيس الغفاري، قال‏:‏ ‏"‏ خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تهامة، حتى إذا كنا بعسفان، جاءه أصحابه فقالوا‏:‏ يا رسول الله، أجهدنا الجوع، فأذن لنا في الظهر أن نأكله، فقال‏:‏ ‏"‏ نعم ‏"‏، فأخبر بذلك عمر، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ يا رسول الله، ضعت، أمرت الناس أن يأكلوا الظهر، فعلى ماذا يركبون‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ فماذا ترى يا ابن الخطاب‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ أرى أن تأمرهم- وأنت أفضل رأيا- فيجمعون فضل أزوادهم في ثوب، ثم تدعو قال‏:‏ فدعا لهم، ثم قال‏:‏ ‏"‏ ائتوني بأوعيتكم ‏"‏، فأتى كل إنسان بوعائه، ثم أذن النبي صلى الله عليه وسلم بالرحيل، فلما ارتحلوا مطروا ما شاء الله، ونزل النبي صلى الله عليه وسلم، ونزلوا معه، وشربوا من ماء السماء بالكراع، ثم خطبهم، فجاء نفر ثلاثة، فجلس اثنان مع النبي صلى الله عليه وسلم، وذهب الآخر معرضا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أما واحد فاستحيى من الله، فاستحيى الله منه، وأما الآخر فأقبل تائبا إلى الله، فتاب الله عليه، وأما الآخر فأعرض، فأعرض الله عنه ‏"‏ أخبرناه عن أبي عمرو بن حكيم، عن أبي حازم، عنه، وأخبرناه علي بن محمد بن نصر، في كتابه، ثنا هشام السيرافي، عنه

باب الدال

أبو داود المازني

شهد بدرا، تقدم ذكره، واسمه‏:‏ عمير بن عامر بن مالك‏.‏

أبو الدحداح الأنصاري

باع حائطه من النبي صلى الله عليه وسلم بنخلة في الجنة، وفيه نزلت‏:‏ ‏[‏من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا‏]‏‏.‏

6162- حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد بن كيسان، ثنا موسى بن هارون، ثنا أبو نصر التمار، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس‏:‏ ‏"‏ أن رجلا، أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ يا رسول الله، إن لفلان نخلة، وإنما أقيم حائطي بها، فمره أن يعطينيها، أراه قال‏:‏ حتى أقيم بها حائطي، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أعطه إياها بنخلة في الجنة ‏"‏، فأبى، فأتاه أبو الدحداح، فقال‏:‏ بعني نخلتك بحائطي، ففعل، فأتى أبو الدحداح النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ يا رسول الله، إني قد ابتعت النخلة بحائطي- أراه قال‏:‏ فاجعلها له- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ كم من عذق رداح لأبي الدحداح في الجنة ‏"‏، فولى فأتى أبو الدحداح امرأته فقال‏:‏ يا أم الدحداح، اخرجي من الحائط، فإني قد بعته بنخلة في الجنة، فقالت‏:‏ ربح البيع، أو كلمة تشبهها ‏"‏ رواه خلف بن خليفة، عن حميد الأعرج، عن عبد الله بن الحارث، عن ابن مسعود نحوه

6163- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا جبرون بن عيسى، ثنا يحيى بن سليمان، ثنا فضيل بن عياض، عن سفيان الثوري، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، أن أبا الدحداح قال لمعاوية‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من كانت الدنيا نهمته، حرم الله عليه جواري، فإني بعثت بخراب الدنيا، ولم أبعث بعمرانها‏"‏‏.‏

أبو دجانة سماك بن خرشة الأنصاري

تقدم حديثه

6164- حدثنا سعد بن محمد الصيرفي، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا زكريا بن يحيى، ثنا عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن عاصم- يعني ابن عمر-، عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنه قال‏:‏ ‏"‏ بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما في مسجد المدينة، فذكر بعض أصحابنا الجنة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا أبا دجانة، أما علمت أن من أحبنا، وامتحن بمحبتنا أسكنه الله تعالى معنا وتلا هذه الآية‏:‏ في مقعد صدق عند مليك مقتدر‏"‏‏.‏

أبو الدنيا

إن كان محفوظا، ذكره المتأخر‏.‏

6165- حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم، ثنا أحمد بن علي بن الأبار، قال‏:‏ قلت لهشام بن عمار‏:‏ حدثكم صدقة بن خالد، عن عمر بن قيس، عن عطاء الخراساني، عن أبي الدنيا، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من راح إلى الجمعة فليغتسل ‏"‏ قال‏:‏ نعم، وهو خطأ

6166- حدثناه محمد بن محمد المقرئ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن إسماعيل، ثنا هشام بن عمار، بإسناده، وقال‏:‏ ‏"‏ غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم‏"‏‏.‏

6167- رواه الرمادي، عن سليمان بن عبد الرحمن، عن الوليد بن مسلم، عن عمر بن قيس، عن عطاء، عن أبي الدنيا، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم‏"‏‏.‏

أبو درة البلوي

له صحبة، شهد فتح مصر، لا يعرف له رواية فيما حكاه المتأخر، عن أبي سعيد بن عبد الأعلى

باب الذال

أبو ذؤيب الهذلي الشاعر

ذَكَرَهُ المتأخر من حديث أبي الأكارم الهذلي

6168- حدثناه محمد، قال‏:‏ ثنا عبد الرحمن بن عبد الله الدينوري، حدثنا محمد بن عمرو المكي، ثنا عبد الله بن محمد البلوي، ثنا عمارة بن زيد، ثنا إبراهيم بن سعد، ثنا أبو الأكارم الهذلي، عن الهرماس بن صعصعة الهذلي، عن أبيه، قال‏:‏ حدثني أبو ذؤيب الهذلي الشاعر، قال‏:‏ ‏"‏ قدمت المدينة، ولأهلها ضجيج بالبكاء، كضجيج الحجيج أهلوا جميعا بالإحرام، فقلت‏:‏ مه‏؟‏ قالوا‏:‏ هلك رسول الله صلى الله عليه وسلم‏"‏‏.‏

6169- حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن موسى، ثنا محمد بن سهل بن الحسن العطار، حدثني عبد الله بن محمد البلوي، ثنا عمارة بن زيد، حدثنا عبد الله بن العلاء، ثنا محمد بن مخشي العدواني، عن الأخنس بن زهير، عن أبي ذؤيب الهذلي، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم، وقد نصب علي بن أبي طالب للناس، وهو يقول‏:‏ ‏"‏ من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه‏"‏‏.‏

باب الراء

أبو رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم

مختلف في اسمه، فقيل‏:‏ اسمه أسلم، وقيل‏:‏ إبراهيم، وقيل‏:‏ صالح، تقدم ذكره

6170- حدثنا حبيب بن الحسن، قال‏:‏ ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، عن عكرمة، مولى ابن عباس قال‏:‏ قال أبو رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ كنت غلاما للعباس بن عبد المطلب، وكان الإسلام قد دخلنا أهل البيت، فأسلم العباس، وأسلمت أم الفضل، وأسلمت أنا، وكان العباس يهاب قومه، ويكره خلافهم، وكان يكتم إسلامه، وكان ذا مال كثير متفرق في قومه، وكان أبو لهب عدو الله قد تخلف عن بدر، فبعث مكانه العاص بن هشام بن المغيرة، وكذلك كانوا صنعوا ‏"‏ فذكر القصة

6171- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عفان، ويحيى بن إسحاق، قالا‏:‏ ثنا حماد، أنبأ عبد الرحمن بن أبي رافع، عن عمته سلمى، عن أبي رافع‏:‏ ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف على نسائه في يوم، فجعل يغتسل عند هذه، وعند هذه، فقيل‏:‏ يا رسول الله، لو جعلته غسلا واحدا‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ هذا أزكى، وأطيب، وأطهر‏"‏‏.‏

6172- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا هارون بن ملول، ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا سعيد بن أبي أيوب، عن شرحبيل بن شريك، عن علي بن رباح، قال‏:‏ سمعت أبا رافع، يقول‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من غسل ميتا وكتم عليه، غفر له أربعين مرة، ومن حفر لأخيه قبرا حتى يجنه، فكأنما أسكنه مسكنا حتى يبعث‏"‏‏.‏

أبو رهم بن قيس الأشعري

أخو أبي موسى، هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم في البحر مع جماعة الأشعريين

6173- حدثنا محمد بن علي، ثنا محمد بن أحمد بن عمارة، ثنا سعيد بن يحيى الأموي، ثنا أبي، ثنا طلحة بن يحيى، حدثني أبو بردة بن أبي موسى، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في البحر، حتى إذا جئنا إلى مكة، أنا ومعي أبو عامر بن قيس، وأبو رهم بن قيس، وأبو بردة، فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لكم هجرتان، هاجرتم إلي، وهاجرتم إلى النجاشي‏"‏‏.‏

أبو رهم الغفاري

واسمه‏:‏ كلثوم بن الحصين‏.‏

6174- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا قيس، حدثني محمد بن علي، عن أبي حازم الغفاري، حدثني مولاي أبو رهم قال‏:‏ ‏"‏ حضرت خيبر أنا وأخي، ومعنا فرسان، فأسهم النبي صلى الله عليه وسلم لنا أربعة أسهم، ولي ولأخي سهمين، فبعنا سهمين من خيبر ببكرين‏"‏‏.‏

أبو رهم السمعي

وقيل‏:‏ السماعي، قيل‏:‏ إن اسمه‏:‏ أحزاب بن أسيد، مختلف في صحبته

6175- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الوهاب، وأبو زيد الحوطيان، قالا‏:‏ ثنا علي بن عياش، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن المعلى، ثنا هشام بن عمار، قالا‏:‏ ثنا معاوية بن يحيى الأطرابلسي، عن معاوية بن سعيد التجيبي، عن يزيد بن أبي حبيب، قال‏:‏ حدثني أبو الخير مرثد بن عبد الله، عن أبي رهم السمعي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن من أسرق السراق من يسرق لسان الأمير، وإن من أعظم الخطايا من اقتطع مال امرئ مسلم بغير حق، وإن من أفضل الحسنات عيادة المريض، وإن من تمام عيادتك أن تضع يدك عليه، وتسأله كيف هو‏؟‏ وإن من أفضل الشفاعات أن تشفع بين اثنين في نكاح حتى تجمع بينهما، وإن من لبسة الأنبياء القميص قبل السراويل، وإن مما يستجاب به عند الدعاء العطاس‏"‏‏.‏

6176- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا بقية بن الوليد، حدثني خالد بن حميد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي رهم، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ من عصى إمامه ذهب ربع أجره‏"‏‏.‏

أبو رفاعة العذري العدوي

واسمه‏:‏ تميم بن أسد، أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب

6177- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو النضر، ثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن أبي رفاعة، قال‏:‏ ‏"‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب، فقلت‏:‏ رجل غريب جاء يسأل عن دينه، لا يدري ما دينه، فأقبل علي النبي صلى الله عليه وسلم وترك خطبته، ثم أتى بكرسي خلت قوائمه من حديد قال‏:‏ فقعد النبي صلى الله عليه وسلم، ثم جعل يعلمني مما علمه الله، ثم أتى خطبته فأتم آخرها ‏"‏ رواه علي بن المديني، عن أبي النضر مثله

أبو رزين العقيلي

واسمه‏:‏ لقيط بن عامر

6178- حدثنا حبيب بن الحسن، وفاروق الخطابي، قالا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس، عن أبي رزين العقيلي، أنه قال‏:‏ ‏"‏ يا رسول الله، أكلنا يرى ربه يوم القيامة‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ نعم ‏"‏ قال‏:‏ وما آية ذلك في خلقه‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ يا أبا رزين، أليس كلكم ينظر إلى القمر مخليا به‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ بلى قال‏:‏ ‏"‏ فالله أعظم ‏"‏ رواه يزيد بن هارون، عن حماد، مثله‏.‏ ورواه شعبة، عن يعلى، عن وكيع بن عدس، عن أبي رزين، كذا قال شعبة‏:‏ عدس

أبو ريحانة الأزدي

مختلف في اسمه، فقيل‏:‏ عبد الله بن مطر، وقيل‏:‏ سمعون، تقدم ذكره، سكن عسقلان مرابطا

6179- حدثنا إسحاق بن أحمد، ثنا إبراهيم بن يوسف، ثنا يحيى بن طلحة اليربوعي، ثنا أبو بكر بن عياش، عن حميد، عن عبادة بن نسي، عن أبي ريحانة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن إبليس ليضع عرشه على البحر دونه الحجب، يتشبه بالله، ثم يبث جنوده، فيقول‏:‏ من لفلان الآدمي‏؟‏ فيقوم ابنان، فيقول‏:‏ قد أجلتكما سنة، فإن أغويتماه وضعت عنكما البعث، وإلا صلبتكما ‏"‏ قال‏:‏ فكان يقول لأبي ريحانة‏:‏ ‏"‏ لقد صلب فيك كثيرا‏"‏‏.‏

أبو رمثة التيمي

مختلف في اسمه، فقيل‏:‏ رفاعة، وقيل‏:‏ حبيب بن حبان، وقيل‏:‏ خشخاش، وقيل‏:‏ يثربي، وقيل‏:‏ عمارة بن يثربي

6180- حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن الأزهر، ثنا علي بن حجر، ثنا شعيب بن صفوان، عن عبد الملك بن عمير، عن إياد بن لقيط، عن أبي رمثة التيمي تيم رباب قال‏:‏ ‏"‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي ابني، فقلت‏:‏ يا رسول الله، إني رجل طبيب، وكان والدي طبيبا من أهل بيت أطباء، فأرني ظهرك، فإن يكن سلعة بططتها، وإن يكن غير ذلك أخبرتك، فإنه ليس إنسان أعلم بجرح وأخراج مني قال‏:‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ كلا، طبيبها الله‏"‏‏.‏

أبو الردين

غير منسوب، حديثه عند‏:‏ إسماعيل بن عياش

6181- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن جعفر الوركاني، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن، حدثني محمد بن عبد الرحمن، عن أبي الردين، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما من قوم يجتمعون يتلون كتاب الله يتعاطونه بينهم، إلا كانوا أضياف الله، وإلا حفت بهم الملائكة، حتى يقوموا، أو يخوضوا في حديث غيره‏"‏‏.‏

أبو ريمة

له صحبة، روى عنه‏:‏ الأزرق بن قيس، يعد في البصريين‏.‏

6182- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن هارون المصيصي، ثنا أشعث بن شعبة، عن المنهال بن خليفة، عن الأزرق بن قيس، قال‏:‏ ‏"‏ صلى بنا إمام لنا يكنى‏:‏ أبا ريمة، فسلم عن يمينه، وعن يساره، حتى يرى بياض خديه، ثم قال‏:‏ صليت بكم كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ‏"‏ رواه عثمان بن عمر، عن شعبة نحوه

6183- ورواه شعبة، عن الأزرق بن قيس، قال‏:‏ سمعت عبد الله بن رباح الأنصاري، يحدث، عن رجل، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى العصر، فقام رجل يصلي بعدها، فأخذ عمر بثوبه، فقال‏:‏ اجلس، فإنما هلك أهل الكتاب أنه لم يكن لصلاتهم فصل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ صدق ابن الخطاب ‏"‏ أخبرناه خيثمة في كتابه، ثنا الحسن بن مكرم، ثنا أبو النضر، ثنا شعبة به

أبو الرمداء البلوي

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، روى حديثه‏:‏ ابن لهيعة

6184- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح، ثنا أبو صالح الحراني، ثنا ابن لهيعة، أراه عن ابن هبيرة، أن أبا سليم مولى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبره، أن أبا الرمداء البلوي أخبره، أن رجلا منهم شرب الخمر، فأتوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضربه، ثم شرب الثانية، فأتوا به، فضربه، فما أدري قال في الثالثة أو في الرابعة‏:‏ أمر به، فجعل على العجل، فضربت عنقه‏"‏‏.‏

أبو الرداد الليثي

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم فيما حكاه المتأخر

6185- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، قال‏:‏ ثنا إبراهيم بن يسار، ثنا سفيان، عن الزهري، قال‏:‏ حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن عبد الرحمن بن عوف عاد رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له‏:‏ أبو الرداد، فقال أبو الرداد‏:‏ خيرهم وأوصلهم ما علمت‏:‏ أبو محمد، فقال عبد الرحمن بن عوف‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ قال الله تعالى‏:‏ أنا الله، وأنا الرحمن، وخلقت الرحم ‏"‏ ‏"‏ الحديث رواه بشر بن شعيب، عن أبيه، عن الزهري مثله، وقال‏:‏ وكان من الصحابة

أبو رومي

كان يبيع الطعام، كان مقرافا للذنوب، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم تائبا، فرحب به، ووسع له، له ذكر في حديث ابن عباس

6186- حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا سلم بن عصام، ثنا بشر بن آدم، ثنا مالك بن يحيى بن عمرو بن مالك النكري، حدثني أبي يحيى، عن أبيه عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس، قال‏:‏ ‏"‏ كان أبو رومي من شر أهل زمانه، وكان لا يدع شيئا من المحارم إلا ارتكبه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ لئن رأيت أبا رومي في بعض أزقة المدينة، لأضربن عنقه ‏"‏، فلما أصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا هو قاعد مع أصحابه يحدثهم، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم من بعيد قال‏:‏ ‏"‏ مرحبا بأبي رومي ‏"‏، وأخذ يوسع له المكان، قال‏:‏ فجعل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ينظر بعضهم إلى بعض، ويقولون‏:‏ هذا بالأمس يقول‏:‏ ‏"‏ لئن رأيت أبا رومي لأضربن عنقه ‏"‏، فبينما هو كذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا أبا رومي، ما عملت البارحة‏؟‏ ‏"‏، فقال‏:‏ ما عسى أن أعمل يا نبي الله، أنا شر أهل الأرض، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن الله تعالى حول مكتبك إلى الجنة ‏"‏، فقال‏:‏ يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب‏"‏‏.‏

أبو رائطة

واسمه‏:‏ عبد الله بن كرامة المذحجي، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، حديثه عند الشعبي

6187- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو عامر النحوي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا أحمد اليحصبي، ثنا علي بن أبي علي، عن الشعبي، عن أبي رائطة عبد الله بن كرامة المذحجي، قال‏:‏ ‏"‏ كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لقوم سفر‏:‏ ‏"‏ لا يصحبنكم جلال من هذه النعم- يعني الضوال- ولا يضمر أحد منكم ضالة، ولا تردون سائلا- إن كنتم تريدون الربح والسلامة ‏"‏ رواه المتأخر من حديث البوشنجي، عن سليمان بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن أحمد اليحصبي، عن علي، ووقع في كتابي‏:‏ أحمد اليحصبي

أبو راشد الأزدي

له صحبة- عداده في الشاميين، قيل‏:‏ اسمه عبد الرحمن

6188- حدثنا أبو سعيد عبد الله بن محمد بن واصل الصوفي الرازي، بنيسابور، حدثنا أحمد بن عمير بن يوسف، ثنا عبد الجبار بن يحيى بن الفضل بن جحشة، حدثني أبي يحيى، عن أبيه، عن جده، عن أبي راشد الأزدي‏:‏ ‏"‏ أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له‏:‏ ‏"‏ ما اسمك‏؟‏ ‏"‏، فقال‏:‏ عبد العزى، فقال‏:‏ ‏"‏ أبو من‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ أبو معاوية، قال‏:‏ كلا، ولكنك عبد الرحمن أبو راشد‏"‏‏.‏

أبو رحيمة

أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فحجمه، حديثه عند الحسن

6189- حدثنا محمد بن علي، ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، ثنا إسحاق بن سويد الرملي، ثنا عبد المهيمن بن عبد الرحمن، ثنا سعيد بن عبد الجبار، ثنا روح بن جناح، عن عطاء بن نافع، عن الحسن، عن أبي رحيمة، قال‏:‏ ‏"‏ حجمت النبي صلى الله عليه وسلم، فأعطاني درهما‏"‏‏.‏

أبو ريطة

صحب النبي صلى الله عليه وسلم، حديثه عند ابنته، ذكره الحسن بن سفيان في الصحابة

6190- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، قال‏:‏ ثنا نصر بن علي، حدثتني أم يونس بنت يقظان المجاشعية، قالت‏:‏ حدثتني ريطة، وكان، أبوها من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، عن أبيها قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لأن ألطع قصعة، أحب إلي من أن أتصدق بملئها طعاما‏"‏‏.‏

باب الزاي

أبو زهير بن معاذ بن رباح الثقفي

حديثه عند ابنه أبي بكر، حجازي، زوج ميمونة بنت كردم

6191- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا هشام بن عبد الملك، وسعيد بن أبي مريم، قالا‏:‏ ثنا نافع بن عمر الجمحي، عن أمية بن صفوان، عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي، عن أبيه، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبته بالنباوة من الطائف- أو بالنباة- فقال‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ يوشك أن تعرفوا أهل الجنة من أهل النار، وخياركم من شراركم ‏"‏ ‏"‏، فقالوا‏:‏ بم يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ بالثناء الحسن، والثناء السيئ، أنتم شهداء الله بعضكم على بعض ‏"‏ ‏"‏ رواه عبد الله بن المبارك، ويزيد بن هارون، والعلاء بن عبد الجبار، ويعقوب بن أبي عباد في آخرين، عن نافع، عن ابن عمر

6192- وروى الحميدي، ومسدد، وفيض بن الوثيق، عن أبي سعيد مولى بني هاشم، عن أبي أمية بن يعلى، عن عبد الملك بن أبي زهير، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إذا سميتم فعبدوا‏"‏‏.‏

6193- حدثناه أبو محمد بن حيان، ثنا ابن رستة، ثنا أبو أيوب، ثنا أبو أمية بن يعلى، عن عبد الملك بن أبي زهير، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا سميتم فعبدوا‏"‏‏.‏

أبو زهير النميري

له صحبة، يعد في الشاميين، حديثه عند‏:‏ أبي مصبح المقرائي

6194- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، قال‏:‏ حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، ثنا صبيح بن محرز، ثنا أبو مصبح المقرائي، قال‏:‏ كنا نجلس إلى أبي زهير النميري- وكان من الصحابة- فتحدث بأحسن الحديث، فإذا دعا الرجل منا بدعاء قال‏:‏ اختموها بآمين، فإن آمين في الدعاء مثل الطابع على الصحيفة، وقال أبو زهير‏:‏ ‏"‏ أخبركم عن ذلك‏؟‏ خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة نمشي، فأتينا على رجل في خيمة قد ألحف في المسألة، فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمع منه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أوجب أن يختم ‏"‏، فقال رجل من القوم‏:‏ بأي شيء يختم‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ بآمين، فإنه من ختم بآمين فقد أوجب ‏"‏، فانصرف الرجل الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى الرجل فقال‏:‏ اختم يا فلان بآمين، وأبشر ‏"‏ رواه سلمة بن شبيب، والكبار، عن الفريابي مثله

6195- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، قال‏:‏ ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا ابن عياش، ثنا ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن أبي زهير النميري، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا تقاتلوا الجراد، فإنه جند الله الأعظم‏"‏‏.‏

أبو زهير بن أسيد بن جعونة بن الحارث النميري

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مع قرة بن دعموص، عداده في أعراب البصرة‏.‏

6196- حديثه عند قيس بن حفص، عن دلهم بن دهثم العجلي، قال‏:‏ حدثنا عائذ بن ربيعة، ثنا قرة بن دعموص النميري‏:‏ ‏"‏ أنهم وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ قرة، وقيس بن عاصم، وأبو زهير بن أسيد بن جعونة بن الحارث، ويزيد بن عمرو، فقالوا‏:‏ يا رسول الله، ما تعهد إلينا‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ أعهد إليكم أن تقيموا الصلاة، وتؤتوا الزكاة، وتحجوا البيت، وتصوموا رمضان، فإن فيه ليلة خير من ألف شهر ‏"‏ حدثناه محمد بن علي بن حبيش، ثنا سهل بن أبي سهل، ثنا إبراهيم بن سعيد، ثنا قيس بن حفص، عن دلهم بن دهثم العجلي، عن عائذ بن ربيعة النميري، عن قرة بن دعموص، وكان، في الوفد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نحوه

أبو زمعة البلوي

اسمه عبد بن أرقم، وكان من أصحاب الشجرة، سكن مصر، حديثه عند‏:‏ أبي قيس، مولى بني جمح

6197- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، حدثني عبيد الله بن المغيرة، عن أبي قيس، مولى بني جمح، قال‏:‏ سمعت أبا زمعة البلوي، وكان، من أصحاب الشجرة، بايع النبي صلى الله عليه وسلم تحتها، وأتى يوما مسجد الفسطاط، فقام في الرحبة، وقد كان بلغه عن عبد الله بن عمرو بعض التشديد، فقال‏:‏ ‏"‏ لا تشدد على الناس، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ قتل رجل من بني إسرائيل سبعة وتسعين نفسا، فذهب إلى راهب، فقال‏:‏ إني قتلت سبعة وتسعين نفسا، فهل تجد لي من توبة‏؟‏ قال‏:‏ لا، فقتل الراهب، ثم ذهب إلى راهب آخر، فقال‏:‏ إني قتلت ثماني وتسعين نفسا، فهل تجد لي من توبة‏؟‏ فقال‏:‏ لقد عملت شرا، ولئن قلت‏:‏ إن الله عز وجل ليس بغفور رحيم، لقد كذبت، فتب إلى الله، فقال‏:‏ أما أنا فلا أفارقك بعد قولك هذا، فلزمه على ألا يعصيه، فكان يخدمه في ذلك، فهلك يوما رجل، والثناء عليه قبيح، فلما دفن قعد على قبره فبكى بكاء شديدا، ثم توفي آخر والثناء عليه حسن، فلما دفن قعد على قبره فضحك ضحكا شديدا، فأنكر أصحابه ذلك، فاجتمعوا إلى رأسهم، فقالوا‏:‏ كيف يأوي إليك هذا قاتل النفوس، وقد صنع ما رأيت‏؟‏ فوقع ذلك في نفسه وأنفسهم، فأتى إلى صاحبهم مرة من ذلك، ومعه صاحب له، فكلمه، فقال له‏:‏ ما تأمرني‏؟‏ فقال‏:‏ اذهب فأوقد تنورا، ففعل، ثم أتاه يخبره أن قد فعل، فقال‏:‏ اذهب فألق نفسك فيها، فلهي عنه الراهب، وذهب الآخر، فألقى نفسه في التنور، ثم استفاق الراهب، فقال‏:‏ إني لأظن الرجل قد ألقى نفسه في التنور لقولي له، فذهب إليه، فوجده حيا في التنور يعرق، فأخذ بيده، فأخرجه من التنور، فقال‏:‏ ما ينبغي لك أن تخدمني، ولكن أنا أخدمك، أخبرني عن بكائك على المتوفى الأول، وعن ضحكك على الآخر‏؟‏ قال‏:‏ أما الأول‏:‏ فإنه لما دفن، رأيت ما يلقى به من الشر، فذكرت ذنوبي فبكيت، وأما الآخر‏:‏ فإني رأيت ما يلقى به من الخير، فضحكت، فكان بعد ذلك من عظماء بني إسرائيل‏"‏‏.‏

أبو الزعراء

صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، حديثه عند أبي عبد الرحمن الحبلي، عداده في المصريين، فيما حكاه المتأخر، عن أبي سعيد بن عبد الأعلى

6198- حدثناه عن محمد بن أبي عمرو البخاري، ثنا صالح بن محمد بن أبي الأشرس، ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، حدثنا عمي عبد الله بن وهب، حدثني عبد الله بن عبد الله بن عباس القتباني، أن عبد الله بن جنادة المعافري حدثه، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن أبي الزعراء، قال‏:‏ ‏"‏ خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر له، فغشيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نعسة ونحن على ظهر واد، فكففت راحلتي لينام رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ غير المسيح الدجال أخوف على أمتي منه ‏"‏، ثم هبطنا الوادي، فلما استوينا فيه قال مثل ذلك، فلما علونا الوادي، واستوينا فيه على ظهره قال مثل ذلك، ثم أسرعت راحلتي، فلما أحست راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم توقفها حاصت عن الطريق، فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ أبو الزعراء ‏"‏، قلت‏:‏ لبيك بأبي أنت وأمي يا رسول الله، فدنوت منه، ثم قلت‏:‏ سمعتك تقول وأنت في نعستك وأنت على ظهر الوادي‏:‏ ‏"‏ غير المسيح الدجال أخوف على أمتي منه ‏"‏، ثم هبطنا الوادي، فقلتها الثانية، ثم علونا الوادي فقلتها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ نعم يا أبا الزعراء ‏"‏، قلت‏:‏ وما ذاك يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ الأئمة المضلين‏"‏‏.‏

أبو زيد الأنصاري عمرو بن أخطب

وقد تقدم حديثه‏.‏

6199- حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر، ثنا محمد بن يونس الكديمي، ثنا أبو عاصم، ثنا عزرة بن ثابت، عن العلباء بن أحمر، عن أبي زيد الأنصاري، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت خاتم النبي صلى الله عليه وسلم مجتمعا كأن فيه خيلانا سودا‏"‏‏.‏

أبو زيد الجرمي

6200- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن العباس المؤدب، ثنا عبيد بن إسحاق العطار، ثنا مسكين بن دينار، عن مجاهد، قال‏:‏ سمعت أبا زيد الجرمي، يقول‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا يدخل الجنة عاق، ولا منان، ولا مدمن خمر‏"‏‏.‏

أبو زيد الغافقي

عداده في أهل مصر، حديثه عند أهل مصر‏.‏

6201- حدثت عن محمد بن عبد الله مكحول البيروتي قال‏:‏ ثنا عبد الرحمن بن عبد الحكم، ثنا سعيد بن عفير، ثنا أبو وهب الغافقي، عن عمرو بن شراحيل المعافري، عن أبي زيد الغافقي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ الأسوكة ثلاثة‏:‏ أراك، فإن لم يكن أراك، فعنم أو بطم ‏"‏ قال أبو وهب‏:‏ العنم‏:‏ الزيتون

أبو الزوائد اليماني

6202- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا أحمد بن أبي عوف، ثنا بكر بن عبد الوهاب، ثنا زياد بن نصر، حدثني سليم بن مطير، عن أبيه، عن أبي الزوائد، قال‏:‏ ‏"‏ كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فسمعته يقول‏:‏ ‏"‏ خذوا العطاء ما كان عطاء، فإذا تجاحفت قريش الملك فيما بينها، وصار العطاء رشوة على دينكم، فلا تأخذوه‏"‏‏.‏

6203- حدثنا محمد بن محمد، قال‏:‏ ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا معمر بن بكار، ثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، قال‏:‏ ‏"‏ أول من صلى الضحى رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يكنى بأبي الزوائد‏"‏‏.‏

أبو زييد بن الصلت

استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على الخرص

6204- حدثت عن أبي عمرو بن حكيم، ثنا أبو عبد الله بن وارة، ثنا عاصم بن يزيد، عن محمد بن مغيث الجرشي، عن الصلت بن زييد، عن أبيه، عن جده‏:‏ ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمله على الخرص‏"‏‏.‏

أبو الزهراء البلوي

صحابي لا يعرف له رواية، شهد فتح مصر، حكاه المحيل به، عن أبي سعيد بن عبد الأعلى‏.‏

أبو زيادة الأنصاري

صحب النبي صلى الله عليه وسلم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ‏:‏ إن المجرمين في ضلال وسعر رواه حفص بن سليمان، عن سعيد بن عمرو بن جعدة، عن زيادة بن أبي زيادة، عن أبيه، ذكره المتأخر، ولم يزد عليه

باب السين

أبو سلمة بن عبد الأسد المخزومي

واسمه عبد الله، من السابقين الأولين، ذو الهجرتين، توفي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم بعد أحد، تقدم ذكره وحديثه

أبو سلمة الأنصاري

جد عبد الحميد بن سلمة، أسلم أحد أبويه، فخيره النبي صلى الله عليه وسلم بين أبويه، تقدم ذكره، فيمن اسمه رافع

أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم

له صحبة، أسلم عام الفتح، اسمه المغيرة، تقدم ذكره وحديثه

أبو سفيان‏:‏ صخر بن حرب بن أمية

له صحبة، أسلم عام الفتح، تقدم ذكره وحديثه

أبو سفيان السدوسي

قال‏:‏ أصبحت مشركا فأمسيت مسلما، رواه أبو موسى محمد بن المثنى، عن عمرو بن سفيان، عن أبيه، عن جده، ذكره المتأخر، ولم يأت عليه ببيان‏.‏

أبو سفيان بن محصن

حج مع النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه‏:‏ عدي مولى أم قيس، ذكره المتأخر وقال‏:‏ أبو سفيان، وهو وهم، إنما هو أبو سنان

6205- أخرج له حديث أحمد بن خازم، عن صالح، مولى التوأمة، عن عدي، مولي أم قيس بنت محصن، عن أبي سفيان بن محصن، قال‏:‏ ‏"‏ رمينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة يوم النحر، ثم لبسنا القمص، ثم قال‏:‏ ‏"‏ لا تلبس قميصا بعد هذا اليوم حتى تفيض ‏"‏ كذا رواه من حديث يحيى بن بكير، عن ابن لهيعة، عنه أبي سفيان، وصوابه ما حدثناه محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عيسى بن شاذان، ثنا سريج بن النعمان، ثنا إبراهيم بن محمد الأسلمي، عن صالح، مولى التوأمة، عن عدي، مولى أم قيس بنت محصن، عن أبي سنان، قال‏:‏ رمينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، الحديث بنحوه

أبو سعد الخير الأنماري

ويقال‏:‏ أبو سعيد، روى عنه‏:‏ قيس الكندي، وفراس الشعباني

6206- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن خليد الحلبي، ثنا أبو توبة الربيع بن نافع، ثنا معاوية بن سلام عن زيد بن سلام، أنه سمع أبا سلام، يقول‏:‏ حدثني عبد الله بن عامر، أن قيس بن الحارث الكندي حدث الوليد، أن أبا سعيد الأنماري حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إن ربي عز وجل وعدني أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب، ويشفع لكل ألف سبعين ألفا، ثم يحثي ربي ثلاث حثيات ‏"‏ قال قيس‏:‏ قلت لأبي سعد‏:‏ أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قال‏:‏ نعم، بأذني، ووعاه قلبي‏.‏ قال أبو سعد‏:‏ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ذاك إن شاء الله مستوعب مهاجري أمتي، ويوفي الله من أعرابنا ‏"‏ رواه الزبيدي، عن أبي عمران‏:‏ أن عبد الله بن عامر اليحصبي حدثه، عن قيس نحوه ورواه المتأخر من حديث أبي توبة قال‏:‏ عبد الله بن عابر، وهو وهم

6207- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ح، وحدثنا محمد بن الحسن اليقطيني، ثنا عمر بن أحمد بن سنان المنيحي، ح، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، قالوا‏:‏ ثنا دحيم، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا الوليد بن سليمان بن أبي السائب، عن فراس الشعباني، عن أبي سعد الخير، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ توضأ مما مست النار‏"‏‏.‏

أبو سعد الزرقي

وقيل‏:‏ أبو سعيد، له صحبة، حديثه عند‏:‏ عبد الله بن مرة

6208- حدثنا عبد الله بن جعفر، قال‏:‏ ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ح، وحدثنا فاروق، وسليمان بن أحمد، قالا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا سليمان بن حرب، قالا‏:‏ ثنا شعبة، عن أبي الفيض، قال‏:‏ سمعت عبد الله بن مرة، يحدث، عن أبي سعيد الزرقي‏:‏ ‏"‏ أن رجلا، من أشجع سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن العزل، فقال‏:‏ ‏"‏ ما يقدر في الرحم يكن ‏"‏ أبو الفيض اسمه‏:‏ موسى بن أبي عوف‏.‏ ورواه سفيان بن حبيب، وشبابة بن سوار، عن شعبة، فقال‏:‏ عن أبي سعد، وقال غندر، والنضر بن شميل، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبو عامر العقدي في جماعة، عن شعبة، فقالوا‏:‏ عن أبي سعيد الزرقي

أبو سعد بن أبي فضالة الأنصاري

له صحبة، روى حديثه‏:‏ زياد بن ميناء

6209- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي ح، وثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا يحيى بن معين، قالا‏:‏ ثنا محمد بن بكر البرساني، ثنا عبد الحميد بن جعفر، ثنا أبي، عن زياد بن ميناء، عن أبي سعد بن أبي فضالة الأنصاري،- وكان من الصحابة قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إذا جمع الله الأولين والآخرين ليوم لا ريب فيه، نادى مناد‏:‏ من كان أشرك في عمله لله أحدا، فليطلب ثوابه من عنده، فإن الله عز وجل أغنى الشركاء عن الشرك ‏"‏ رواه هارون بن عبد الله الحمال، وإبراهيم بن عرعرة، ومحمد بن رافع، عن محمد بن بكر، مثله

أبو سعد الأنصاري

قيل‏:‏ ابن أبي وهب، وقيل‏:‏ ابن وهب، حديثه عند يحيى بن أبي خالد

6210- حدثنا سليمان بن أحمد، قال‏:‏ حدثنا إبراهيم، ثنا دحيم، ثنا أبي، ثنا ابن أبي فديك، ثنا يحيى بن أبي خالد، عن ابن أبي سعد الأنصاري، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ الندم توبة، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له‏"‏‏.‏

أبو سعيد الخدري

اسمه‏:‏ سعد بن مالك، تقدم حديثه‏.‏

أبو سعيد الأنصاري

زوج أسماء بنت يزيد بن السكن بن عمرو، ذكره بعض المتأخرين، وهو عندي‏:‏ أبو سعيد بن المعلى، قاله سليمان‏:‏ أبو سعد الخير

6211- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا أبو مسهر، ثنا محمد بن مهاجر، عن أبيه، مهاجر بن دينار أن أبا سعد الأنصاري‏:‏ ‏"‏ مر بمروان يوم الدار، وهو صريع، فقال أبو سعد‏:‏ لو أعلم يا ابن الزرقاء أنك حي لأجهزت عليك، فحقدها عبد الملك بن مروان، فلما استخلف عبد الملك أتى به، فقال أبو سعد‏:‏ احفظ في وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عبد الملك‏:‏ وما ذاك‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ اقبلوا من محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم ‏"‏ وكان أبو سعد زوج أسماء بنت يزيد بن السكن

أبو سعيد بن المعلى الأنصاري

اسمه رافع، حديثه عند‏:‏ حفص بن عاصم، وعبيد بن حنين

6212- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في المسجد، وأنا أصلي، فدعاني قال‏:‏ فصليت، ثم جئت، فقال‏:‏ ‏"‏ ما منعك أن تجيبني حين دعوتك‏؟‏ أما سمعت الله عز وجل يقول‏:‏ يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم‏؟‏ لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد ‏"‏ قال‏:‏ فمشيت مع النبي صلى الله عليه وسلم، حتى كدنا أن نبلغ باب المسجد، فقلت‏:‏ نسي، فذكرته، فقلت‏:‏ يا رسول الله، إنك قلت‏:‏ كذا وكذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ الحمد لله رب العالمين السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته ‏"‏ رواه يحيى بن سعيد، وغندر، وسفيان بن حبيب، عن شعبة مثله

أبو سعيد بن زيد حديثه عند الشعبي

6213- حدثنا أحمد بن جعفر، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن جابر، قال‏:‏ سمعت الشعبي، قال‏:‏ ‏"‏ أشهد على سعيد بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم مرت به جنازة فقام‏"‏‏.‏

أبو سعيد مولى أبي أسيد

روى عنه أبو نضرة مقتل عثمان رضي الله عنه، ذكره المتأخر في الصحابة حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا المعتمر بن سليمان، ثنا أبي، ثنا أبو نضرة، عن أبي سعيد، مولى أبي أسيد الأنصاري قال‏:‏ سمع عثمان بن عفان، رضي الله عنه أن وفد، أهل مصر قد أقبلوا، فذكر الحديث بطوله

أبو سعيد

رجل من أهل الشام، ذكره المتأخر، روى حديثه ابن جابر حدثناه عن الهيثم بن كليب، ثنا عيسى بن أحمد، ثنا بشر بن بكر، ثنا ابن جابر، عن الحارث بن يمجد، عمن حدثه، عن رجل، يكنى بأبي سعيد قال‏:‏ قدمت من العالية إلى المدينة وبي جهد، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ الحديث، ولم يزد عليه

أبو سنان الأشجعي

شهد قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في بروع بنت واشق، حديثه عند‏:‏ علقمة، وعبد الله بن عتبة بن مسعود، يعد في المدنيين

6214- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا هشام، عن قتادة، عن خلاس، عن عبد الله بن عتبة، قال‏:‏ أتي ابن مسعود في امرأة توفي عنها زوجها، ولم يدخل بها، ولم يفرض لها، فأبى أن يقول فيها شيئا، فأتي فيها بعد شهر، فقال‏:‏ اللهم إن كان صوابا فمنك، وإن كان خطأ فمني، لها صداق إحدى نسائها، ولها الميراث، وعليها العدة، فقام رجل من أشجع، فقال‏:‏ قضى فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك في بروع بنت واشق، فقال‏:‏ هلم شاهدا لك على هذا، قال‏:‏ فشهد أبو سنان، والجراح، رجلان من أشجع ‏"‏ رواه داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن علقمة نحوه‏.‏ وقال‏:‏ فقام أبو سنان الأشجعي في رهط من أشجع، فشهدوا

أبو سنان بن وهب الأسدي

أول من بايع تحت الشجرة، روى عنه‏:‏ الشعبي، وزر بن حبيش

6215- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبي، ثنا هشيم، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، قال‏:‏ ‏"‏ أول من بايع بيعة الرضوان‏:‏ أبو سنان بن وهب الأسدي‏"‏‏.‏

أبو سبرة بن أبي رهم العامري

شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخو أبي سلمة بن عبد الأسد لأمه، أمهما‏:‏ برة بنت عبد المطلب

6216- حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش من بني عامر بن لؤي، ثم من بني حسل بن مالك‏:‏ أبو سبرة بن أبي رهم‏"‏‏.‏

6217- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من المهاجرين من قريش من بني عامر بن لؤي، ثم من بني مالك بن حسل‏:‏ أبو سبرة بن أبي رهم بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل‏"‏‏.‏

أبو سبرة الجهني

يعد في المدنيين، حديثه عند أولاده

6218- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عقال، ثنا أبو جعفر النفيلي، ح، وحدثنا محمد بن محمد المقرئ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا شعيب بن سلمة الأنصاري، قالا‏:‏ ثنا يحيى بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن أبي أنيس، حدثني عيسى بن أبي سبرة، عن أبيه، عن جده أبي سبرة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ألا لا صلاة إلا بوضوء، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه، ألا ولا يؤمن بالله من لا يؤمن بي، ولا يؤمن بي من لا يعرف حق الأنصار‏"‏‏.‏

أبو سبرة

صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ذكره المتأخر في الصحابة، روى عنه‏:‏ قزعة

6219- روى حديثه‏:‏ يوسف بن سفر، عن الأوزاعي قال‏:‏ حدثني قزعة قال‏:‏ قدم علينا أبو سبرة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له‏:‏ حدثني رحمك الله بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فاتقوا الله أن يطلبكم بشيء من ذمته‏"‏‏.‏

أبو سبرة

جد خيثمة بن عبد الرحمن، يعد في الكوفيين

6220- حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان البصري، ثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا أبو سلمة التبوذكي، ثنا حماد، عن الحجاج بن أرطأة، عن عمير بن سعيد، عن سبرة بن أبي سبرة، أن أباه، أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ ما ولدك‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ عبد العزى، والحارث، وسبرة، فغير عبد العزى وسماه عبد الله، وقال‏:‏ ‏"‏ إن من خير أسمائكم‏:‏ عبد الله، وعبد الرحمن، والحارث ‏"‏، ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم ولولده، فلم يزالوا في شرف حتى كانوا الآن ‏"‏ رواه عباد بن العوام، وصالح بن عمر، عن الحجاج نحوه

أبو سلمى

راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه، حديثه عند أبي سلام الأسود، وعباد بن عبد الصمد أبو معمر

6221- حدثنا محمد بن الحسن اليقطيني، ثنا عمر بن أحمد بن سنان المنيحي، ثنا دحيم، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا عبد الله بن العلاء، ثنا أبو سلام، حدثني أبو سلمى، راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقيته بالكوفة في مسجدها قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ بخ بخ، لخمس ما أثقلهن في الميزان- وأشار بيده- سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم فيحتسبه ‏"‏ رواه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي سلام نحوه ورواه يزيد بن يحيى بن عبيد، عن ابن دبر، عن أبي سلام، عن ثوبان ورواه هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلام قال‏:‏ حدثني رجل سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏.‏ ورواه أبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن أبي سلام، عن حريث مولى النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ وقيل‏:‏ إنه أبو سلمى، واسمه حريث، ورواه موسى بن خلف، عن يحيى، عن زيد، عن أبي سلام قال‏:‏ سمعت رجلا خدم النبي صلى الله عليه وسلم في سوق الكوفة، فذكر نحوه‏.‏ ورواه أبو توبة، عن معاوية بن سلام، عن زيد، ولم يذكر الكوفة‏.‏ ورواه أبو كامل الجحدري، عن عباد بن عبد الصمد قال‏:‏ بينا أنا بالكوفة إذ أقبل رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم- وكان خادما لرسول الله صلى الله عليه وسلم-، فناداه رجل يكنى أبا معشر فذكره‏.‏ ورواه أبو بكر بن أبي شيبة، عن أبي الأحوص، عن أبي فروة، عن أبي معشر قال‏:‏ حدثني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فذكره

أبو سلام خادم النبي صلى الله عليه وسلم

روى عنه سابق بن ناجية

6222- حدثنا محمد بن محمد المقرئ، ثنا محمد بن محمد بن عزرة، ثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد، ثنا محمد بن بشر، قال‏:‏ ثنا مسعر، ثنا أبو عقيل، عن سابق، عن أبي سلام، خادم النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ ما من مسلم أو إنسان أو عبد يقول حين يمسي أو حين يصبح‏:‏ رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة ‏"‏ رواه شعبة، عن أبي عقيل هاشم بن بلال، عن سابق نحوه

أبو سلالة السلمي

روى حديثه عبيد أبو الحسن

6223- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا يحيى الحماني، ثنا شريك، عن منصور، عن عبيد، عن أبي سلامة، قال‏:‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أوصي امرأ بأمه- قالها ثلاثا- أوصي امرأ بأبيه ‏"‏ رواه الثوري، عن منصور، وزاد‏:‏ ‏"‏ أوصي امرأ بمولاه الذي يليه، وإن كان فيه عليه أذاة تؤذيه‏"‏‏.‏

أبو سلالة الأسلمي

حديثه عند عاصم بن عبيد الله، وقيل‏:‏ أبو سلام

6224- حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا محمود بن أحمد بن الفرج، ثنا حيان بن بشر، ثنا حكام بن سلم، عن عنبسة، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عبد الله، عن أبي سلالة الأسلمي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ سيكون عليكم أئمة يملكون أرزاقكم، ويحدثونكم فيكذبونكم، ويعملون فيسيئون، لا يرضون منكم حتى تحسنوا قبيحهم، وتصدقوا كذبهم، فأعطوهم الحق ما رضوا به، فإذا تجوزوه إليه، فقاتلوهم، فمن قتل على ذلك فهو مني وأنا منه ‏"‏ رواه محمد بن حميد، عن حكام، عن عنبسة، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله

أبو سليط الأنصاري

شهد بدرا، اسمه أسير بن عمرو، وقيل‏:‏ أسيرة بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم

6225- حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين الوادعي، ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا ابن نمير، ثنا محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن عمرو بن ضمرة الفزاري، عن عبد الله بن أبي سليط، عن أبيه،- وكان بدريا- قال‏:‏ ‏"‏ لقد أتانا نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن أكل لحوم الحمر ونحن بخيبر، والقدور تفور بها، فكفأناها على وجوهها‏"‏‏.‏

6226- حدثنا أحمد بن إسحاق، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا هشام بن عمار، ثنا عبد الله بن يزيد، عن عكرمة بن عمار، عن أبي سليط، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنسوة أسفاط، قد ثقب لها جحرين في أذنيهما‏"‏‏.‏

أبو السنابل بن بعكك بن الحارث بن عميلة بن السباق بن عبد الدار بن قصي

اسمه‏:‏ عمرو، وقيل‏:‏ حبة، ذكر في المؤلفة، سكن الكوفة

6227- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا عبد الرحمن بن المبارك، ثنا أبو عوانة، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن أبي السنابل بن بعكك الأسدي، قال‏:‏ ‏"‏ وضعت سبيعة بنت الحارث بعد وفاة زوجها بثلاث وعشرين، أو خمس وعشرين ليلة، فلما تعلت من نفاسها توسعت للنكاح، فأنكر ذلك عليها، أو عيب، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ إن تفعل فقد حل أجلها ‏"‏ رواه زهير بن جرير، وأبو الأحوص، وإسرائيل، كلهم، عن منصور ورواه زياد البكائي، عن الأعمش، عن منصور، عن إبراهيم نحوه